كان خلقه القران

اللهم أنت ربي لا اله الا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت

أصبحنا على فطرة الاسلام وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا ابراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين

اللهم صلي على آل محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم صلي على محمد عدد ما ذكره الذاكرون و صلي على محمد عدد ما غفله الغافلون وصلي على محمد عدد ما في السماوات وما في الكون، وعدد الحركات والسكون.


انه خير مبعوث للعالمين، امام المتقين، الصادق الأمين، كان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلم، صاحب القلب الرحيم و الوجه الوسيم،
قال تعالى:"وانك لعلى خلق عظيم"


كان عليه الصلاة والسلام كريماً جواداً، لا يرد أحداً اذا سأله وعنده ما يعطيه، ذات مرة كان عليه الصلاة والسلام يرتدي حلة فسأله رجل، أي طلبه منها، فدخل رسول الله بيته فخلعها، ثم خرج بها في يده وأعطاه اياها.

وكذلك انظر الى حلمه عليه الصلاة والسلام في غزوة احد، شجت وجنتاه وكُسرت رباعيته, ودخلت حلقات من المغفر في وجهه - صلى الله عليه وسلم- فقال: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)

يا الله أوذي وعذب عليه أفضل الصلاة والسلام، ثم يسأل الله ان يغفر لقومه، فهذا في منتهى الحلم والصفح والصبر منه صلى الله عليه وسلم،

وانظر الى خلقه الرفيع وكيف تعامل مع هذا الأعرابي الذي آذاه،
-عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتى نظر إلى صفحة عنق رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وقد أثرت فيه حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فضحك وأمر له بعطاء

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً

اخواني وأخواتي ألا تريدون أن تحظو بمنزلة رفيعة ألا تريدون رفقة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم،
اذا تخلق بخلقه يامن تدعي حبه وتدعين حبه،
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَال:" لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ]

يا الله ما اعظم شر اللسان الذي بكلمة يغضب الله فيها وقد يدخل بها صاحبها النار، قال صلى الله عليه وسلم:" وهل يكب الناس في النار على وجوههم الا من حصائد السنتهم"


وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نحسن الظن بالآخرين، ودعانا إلى تغليب حسن الظن على سوء الظن، ونهانا عن تتبع الزلات والعورات فقال صلى الله عليه وسلم: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قبله لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم، فإنه من طلب عورة أخيه طلب الله عورته حتى يفضحه في مقر بيته.

جعله الله فى ميزان حساناتك اختى
وجمعنا غلى خير فى جنانه ان شاء الله
يارب اللهم اجعلنا ممن نشرب من حوض نبينا محمد شربة هنياة لانظما بعدها ابدا
اللهم اهدينى واهدى امتى احمعين يارب